الأحد، 1 يناير 2012






الوحدة التعليمية الأولى

مدخل نظام معلومات التكاليف

الأهداف التعليمية
                               
بانتهاء الدراسة فى هذه الوحدة التعليمية تكون قادراً على استيعاب ما يلى :


                       ·           مفهوم نظام معلومات التكاليف .
                       ·          الأهداف الرئيسية والفرعية لنظام معلومات التكاليف .
                       ·          مجالات استخدام نظام معلومات التكاليف .
                       ·          علاقة نظام معلومات التكاليف بنظام المحاسبة المالية وبنظام المحاسبة الإدارية.
                       ·          المفاهيم المختلفة للتكلفة التى يتضمنها نظام معلومات التكاليف .
                       ·          المقومات الأساسية لنظام معلومات التكاليف .
                       ·          مفهوم ودور سلسلة القيمة فى مجال إدارة التكلفة.












1/1 مفهوم نظام معلومات التكاليف
يقصد به مجموعة من الإجراءات المنتظمة طبقاً لمنهج منطقي ، ويقوم على قواعد علمية من ناحية وعلى تطبيق واقعي من ناحية أخرى ، ويتم بمقتضاه تتبع عناصر التكاليف المتعلقة بالأنشطة الإنتاجية والخدمية
( مدخلات النظام ) ، وذلك فى ضوء مجموعة من القواعد والمبادئ المتعارف عليها للتسجيل وللتبويب وللتحليل والتحميل والتوزيع ( عمليات المعالجة ) ، بقصد تقديم تقارير دورية وملخصات تساعد الإدارة على تحقيق أهداف القياس والرقابة واتخاذ القرار المرتبطة بتكاليف الأنشطة ( مخرجات النظام ) .

1/2 أهداف نظام معلومات التكاليف :
يهدف نظام معلومات التكاليف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف ، ويمكن حصر الأهداف الرئيسية لمحاسبة التكاليف فيما يلى :
                   1-       قياس تكاليف أداء الأنشطة .
                   2-       الرقابة على تكاليف أداء الأنشطة.
                   3-       ترشيد عملية اتخاذ القرارات الإدارية المبنية على التكاليف .
ونعرض لهذه الأهداف ببعض التفاصيل فيما يلى :

أولاً : قياس تكاليف أداء الأنشطة:
يمثل هدف قياس تكاليف أداء الأنشطة ، الهدف التقليدى والأساسى لنظام معلومات التكاليف ، ويقصد بقياس التكلفة تحديد تكلفة إنتاج السلع أوالخدمات التى تقدمها المنشأة ، ويتم ذلك من خلال حصر وقياس تكاليف الإنتاج وتحديد تكلفة الوحدة المنتجة ، ويتأتى ذلك عن طريق تجميع وتحليل عناصر تكاليف النشاط الإنتاجى أو الخدمى ، ومن ثم تحديد تكلفة الوحدة من المنتج أو الخدمة ، وهذا يساعد بطبيعة الحال فى تحديد تكلفة البضاعة المباعة ومخزون آخر المدة ، وكذلك تكلفة الإنتاج التام وغير التام والأعمال تحت التنفيذ . وفى هذا المجال يتم تقسيم التكاليف إلى تكاليف ذات علاقة مباشرة بمنتج أو خدمة معينة وإلى تكاليف مشتركة تفيد أكثر من منتج أو خدمة .
إن تحقيق هدف قياس تكاليف أداء الأنشطة ، كهدف رئيسى لنظام معلومات التكاليف ، يؤدى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الفرعية
الآتية (1):
       1-   مساعدة الإدارة فى تحديد سعر بيع المنتج أو الخدمة ، ذلك أن الإدارة عندما تسعى إلى تحديد سعر البيع فإنها تأخذ فى الاعتبار مجموعة من العوامل تعتمد عليها فى تحديد سعر البيع ومن أهم تلك العوامل تكلفة المنتج أوالخدمة ، فالمنشأة قد ترضى فى الأجل القصير بأن يكون سعر البيع أقل من التكلفة ولكنها فى الأجل الطويل وحتى يمكنها الاستمرار فلابد لسعر البيع أن يغطى تكاليف السلع أو الخدمة وإلا تعرضت المنشأة لخسارة مؤكدة ، وعلى ذلك فلابد من قياس تكلفة السلع أو الخدمة وتوافر بيانات التكلفة هذه أمام الإدارة عند تحديد سعر البيع .
       2-   تمثل البيانات الفعلية المستخرجة فى ظل هذا الهدف ، أساساً قد يعتمد عليه فى عمل التقديرات الخاصة ووضع الخطط اللازمة لتحضير الموازنات أو الدخول فى عطاءات .
       3-   يساهم قياس التكاليف الفعلية فى إعداد قوائم نتائج الأعمال وتقييم المخزون السلعى من المنتجات تحت التشغيل أو المنتجات التامة .
       4-   يساهم قياس التكلفة أيضا فى تحديد كمية الإنتاج والمبيعات التى تحقق أفضل ربحية ممكنة فى ظل الظروف والإمكانات المتوافرة .


ثانياً : الرقابة على تكاليف أداء الأنشطة:
تسعى منشآت الأعمال على اختلاف أنشطتها ، إلى الوصول  إلى الكفاية الإنتاجية عن طريق تخفيض التكلفة ومنع ومحاربة أوجه الإسراف ، الأمر الذى يعنى تعظيم هدف الربح ، ويتم ذلك من خلال قياس تكاليف الأداء الفعلى ومقارنته بالتكاليف المعيارية أو التقديرية المخططة ، وذلك بغرض تحديد مسببات أى زيادة فى التكاليف ناتجة عن إسراف أو سوء استخدام الموارد . وإذا ما حُددت مسببات الزيادة فى التكلفة فإنه يتم اتخاذ الإجراءات المصححة فى الوقت الملائم والعمل على تلاف ذلك مستقبلاً، الأمر الذى يعنى تحقيق الرقابة على تكاليف أداء الأنشطة، وتهدف الرقابة على تكاليف أداء الأنشطة ، إلى تحديد  مدى فاعلية استخدام الموارد الاقتصادية ، لإنجاز ما تم تحقيقه وأدائه من أنشطة ، بمعنى مقارنة تكاليف الأداء الفعلى بالتكاليف المتوقعة لهذا الأداء ، لتبيان مدى الكفاءة فى استخدام عناصر التكاليف .

وينبثق من هذا الهدف الرقابى ، مجموعة من الأهداف الفرعية تتمثل فيما يلى :
1- تطبيق نظام محاسبة المسئولية  أو المساءلة المحاسبية ،  عن طريق مقارنة التكاليف الفعلية بالتكاليف المحددة مقدماً .
2-  تحليل الفروق وتحديد مسبباتها ومعالجتها .
3-   المساهمة فى وضع معايير عناصر التكاليف من مواد وأجور وخدمات وتعديلها  لتصبح أكثر واقعية .

ثالثاً : ترشيد عملية اتخاذ القرارات الإدارية المبنية على التكاليف:
تواجه منشآت الأعمال العديد من المشكلات فى مجالات الإنتاج
أو البيع أو التمويل ، ومن ثم تحتاج إلى بيانات تفصيلية تتعلق بالنواحى التكاليفية ، لاتخاذ القرارات المناسبة ، ويستطيع محاسب التكاليف توفير تلك البيانات التى تساعد الإدارة فى التعرف على البدائل المتاحة و تحليلها والمفاضلة بينها ، ومن أمثلة القرارات المتعلقة بهذه الأمور، تسعير المنتجات والمفاضلة بين المفاضلة بين تصنيع بعض أجزاء المنتج داخليا أو  شرائها من خارج المنشأة
، شراء الآلات والمعدات أو تأجيرها ، إنتاج سلعة جديدة
أو الاكتفاء بما هو موجود منها بالفعل ، والمفاضلة بين فتح أسواق جديدة
أو الاقتصار على الأسواق الحالية.

1/3 مجالات استخدام نظام معلومات التكاليف
لم يعد استخدام نظام معلومات التكاليف قاصراً على المنشآت الصناعية فقط فقد امتد تطبيقه إلى الأنشطة الزراعية والخدمية والمصرفية وغير ذلك من الأنشطة ، ومن العوامل التي ساهمت في اتساع مجالات التطبيق ما يلي:

‌أ ) تطور هدف محاسبة التكاليف، فلم يعد الهدف قاصراً على تحديد تكلفة الإنتاج وتقويم المخزون وإنما امتد ليشمل المساعدة في الرقابة على التكاليف وتوفير البيانات لإعداد الموازنات التقديرية وترشيد القرارات الإدارية.

‌ب) أملت المنافسة الشديدة بين الشركات ، الاهتمام بالبيانات التكاليفية التي تساعد الإدارة على خفض تكاليفها سواءً الإنتاجية أو التسويقية
أو الإدارية وبالتالي تخفيض سعر البيع.
ج ) أدت ضخامة وكبر المنشآت غير الصناعية وتشعب وتشابك أنشطتها إلى صعوبة مراقبة أوجه النشاط المختلفة بالاعتماد على الملاحظة المباشرة للعاملين. ولذلك دعت الحاجة إلى وجود نظام معلومات التكاليف يقدم تقارير رقابية عن تكاليف وإيرادات كل دائرة نشاط
أو مركز مسئولية .

‌د ) تطور مفهوم التكاليف على أساس الأنشطة، حيث يغطى نظام معلومات التكاليف كل المجالات والأنشطة ، فطالما أن هناك نشاطاً فإن هناك تكلفة تحدث ، وحيثما وجدت التكلفة ظهرت الحاجة إلى قياسها وضبطها وتخطيطها.



1/4 علاقة نظام معلومات التكاليف بنظام المحاسبة المالية
تتصف المحاسبة المالية بتاريخية بياناتها أى أنها تسجل الأحداث المالية التي حدثت فعلاً بعد حدوثها، وإن المحاسبة المالية تُركز على الإجماليات دون الاهتمام بتفصيلات الأحداث المالية. أما نظام محاسبة التكاليف فبياناته تاريخية بما حدث فعلاً، إضافة إلى بيانات تقديرية ومعيارية وهي بيانات متعلقة بالمستقبل. كما أن نظام محاسبة التكاليف يقدم بيانات تحليلية أى تفصيلية وليست إجمالية. ويمكن القول أن محاسبة التكاليف تغطى القصور الموجود في نظام المحاسبة المالية، وعلى الرغم من استقلال نظام محاسبة التكاليف عن نظام المحاسبة المالية إلا أن هناك ارتباط وثيق بينهما تتضح مظاهره في الآتى:

       1)   ‌مطابقة بيانات ونتائج كلا النظامين، فطالما أن النظامان يخدمان نشاطاً واحداً ، فإن تفصيلات محاسبة التكاليف لابد وأن تتفق مع إجماليات المحاسبة المالية.

       2)   ‌هناك تبادل للبيانات بين النظامين ، فمحاسبة التكاليف تستفيد من البيانات التى يستخدمها نظام المحاسبة المالية. وفي الوقت ذاته هناك بيانات أخرى تنساب من نظام التكاليف إلى نظام المحاسبة المالية.

                    3)       ‌هناك تعاون بين نظام محاسبة التكاليف ونظام المحاسبة المالية في إعداد الحسابات الختامية والمركز المالى.

وبالإضافة إلى ما سبق فإن هناك اختلافاً بين كلٍ من نظام المحاسبة المالية ونظام المحاسبة عن التكاليف يتمثل فيما يلى (2):
       1)   تهتم المحاسبة المالية بالنتائج التاريخية عن فترة زمنية قد تطول إلى عام ، فى حين أن محاسبة التكاليف تعد تقاريرها للإدارة عن فترات قصيرة نسبياً .
       2)   تهتم المحاسبة المالية بتقديم بيانات إجمالية تاريخية بينما تساهم محاسبة التكاليف فى وضع الخطط المستقبلية ورسم السياسات وبالتالى يتعين عليها تقديم بيانات تفصيلية .

       3)   تقديم المحاسبة المالية عادة تقاريرها فى نهاية الفترة المالية التى تصل عادة إلى سنة مالية ، بينما تتيح محاسبة التكاليف فرصة تقديم تقارير دورية أسبوعية أو شهرية .

       4)   تهتم المحاسبة المالية بعلاقة المنشأة مع الغير سواء كانوا موردين
أو عملاء أو جهات حكومية ، بينما تركز محاسبة التكاليف على اهتمامها على العمليات الإنتاجية الداخلية ، إذ أنها تسعى إلى تحديد تكلفة الأنشطة المختلفة وتحديد تكلفة المراحل المختلفة فى حين تترك للمحاسبة المالية مهمة تحديد المركز المالى للمنشأة فى تاريخ معين .

       5)   تركز المحاسبة المالية على تسجيل وتتبع القيم معبرا عنها بوحدات نقدية فقط مما يعوق تتبع مواطن الكفاية ومواطن الإسراف فى استخدام المواد والخدمات والعمالة فى الإنتاج ، أما محاسبة التكاليف فإنها تهتم بقيم وكمية العناصر المختلفة التى استخدمت فى الإنتاج مما يسهل من إمكانية الرقابة على عناصر التكاليف .


1/5 تعريف محاسبة التكاليف

تعد محاسبة التكاليف نظاماً فرعياً لنظام معلومات التكاليف ، وتعرف على أنها "وسيلة أو أداة تحليلية تعمل فى ضوء مجموعة من القواعد والأساليب والإجراءات ، على تجميع وتسجيل وتحليل وتفسير عناصر تكاليف النشاط الإنتاجى أو الخدمى ، من مواد وأجور وخدمات ، وذلك بهدف قياس تكلفة هذا النشاط وفرض الرقابة عليه ، ومساعدة الإدارة فى اتخاذ القرارات المناسبة " (3) .كما تعرف على أنها "نظام يتكون من مجموعة النماذج واليوميات ودفاتر الأستاذ والقيود المحاسبية والتقارير الإدارية وكذا الإجراءات المختلفة التى يمكن عن طريقها تحديد تكلفة الوحدة المنتجة بطريقة فورية ،يمكن استخدامها فى اتخاذ القرارات الإدارية والرقابية" . (4)

يذكر أن محاسبة التكاليف " هى فرع متخصص من المحاسبة ، تقع عليه مسئولية إمداد بيانات تكاليفية لأى غرض من الأغراض لإشباع حاجة مختلف الجهات لهذه البيانات . ونشاط محاسبة التكاليف يتدرج من مجرد التجميع التقليدى للتكلفة لإغراض التقارير المالية والموازنات التقديرية ، إلى دراسات تكاليفية خاصة لحل مشكلات معينة.وتهتم محاسبة التكاليف بالعمليات التى تنشأ داخل المنشأة مثل استلام وصرف المواد وإمساك سجلات المخازن طبقاً لنظام الجرد المستمر ، وتتبع دورة تكلفة المواد والعمليات داخل المنشأة، وتوزيع المصروفات الإضافية على المنتجات والأقسام ، وتوزيع التكاليف التسويقية على مختلف المنتجات والمناطق ورجال البيع إلخ ". (5)

تعرف أيضاً محاسبة التكاليف على أنها " أداة تحليلية تحكمها مجموعة من المبادئ والأصول العلمية ويطبقها محاسب التكاليف فى سبيل تتبع وتسجيل وتحليل عناصر التكاليف من مواد وعمالة وخدمات مع ربطها بمراكز التكلفة وبوحدات المنتجات أو الخدمات وذلك بهدف قياس التكاليف بالإضافة إلى الرقابة عليها وتخفيضها ومساندة الإدارة فى اتخاذ القرارات من بين البدائل المتاحة حتى تتوصل الوحدة الاقتصادية إلى أقصى درجة من الكفاية الإنتاجية والإدارية " (6).

مما سبق يمكن أن تعرف محاسبة التكاليف بأنها:
" نظام فرعى من نظام معلومات التكاليف ، عبارة عن مجموعة من المبادئ والقواعد والأصول المستندة إلى نظريات لقياس التكاليف ، وتخدم مجموعة من الأهداف الرئيسية والفرعية تتلخص فى قياس تكاليف أداء الأنشطة والرقابة عليها ومساندة ودعم القرارات الإدارية من خلال البيانات والمعلومات التى يولدها هذا النظام ".

1/6 مفاهيم التكلفة

يتعامل نظام معلومات التكاليف مع عدد من مفاهيم التكلفة ، نعرضها من خلال السياق التالى :

1/6/1 التكلفة/ المصروف / الخسارة


التكلفة:
تضحية مقابل الحصول على  منفعة معينة قد تتمثل فى خدمة أو سلعة أوأصل. ويلاحظ أنه ليس كل ما تُضحى به المنشأة يعتبر تكلفة ، فالتضحية يجب أن تكون اختيارية بمعنى أن يكون للمشروع حرية تحملها أو عدم تحملها ، وأن تكون أيضا اقتصادية بمعنى أن تحقق هذه التضحية منفعة اقتصادية معينة ، وأن تكون هذه التضحية قابلة للقياس فى صورة كمية وأن تكون ضرورية للحصول على الإيراد ، ويلاحظ أن التكلفة تظهر فى أصول ميزانية المنشأة.
المصروف
تضحية بموارد اقتصادية تم استنفادها للحصول على  منفعة معينة قد تتمثل فى خدمة أو سلعة أوأصل. وأن هذه التضحية قابلة للقياس فى صورة كمية و هى ضرورية للحصول على الإيراد ، ويلاحظ أن المصروف يظهر فى قائمة دخل المنشأة ، ويلاحظ أن المصروف يرتبط بالفترة المحاسبية التى استنفد خلالها.


الخسارة

تضحية تتحملها المنشأة غير مختارة ، ولا تحصل فى مقابلها على أى منفعة تتمثل فى خدمة أو سلعة أو أصل. فاستنفاد الموارد دون الحصول على أى مقابل ، يعتبر خسارة ، من أمثلة ذلك ، ما يدفع مقابل الحصول على خامات تالفة، وكذلك الأجور المدفوعة مقابل ساعات العمل الضائع. ويلاحظ أن الخسارة تظهر فى قائمة دخل المنشأة وترتبط بالفترة المحاسبية التى حدثت خلالها.



1/6/2 التكلفة المستنفدة والتكلفة غير المستنفدة :


التكلفة المستنفدة
التكلفة غير المستنفدة
هى التكلفة التى ترتب عليها بصورة مباشرة أو غير مباشرة حدوث الإيراد خلال الفترة المحاسبية ، وتمثل التكلفة المستنفدة خلال الفترة مصروفاً يظهر بقائمة الدخل فى نهاية الفترة، لإمكان تحقيق المقابلة السليمة مع الإيرادات التى تحققت خلال الفترة ، لتحديد نتيجة النشاط عن الفترة.
هى التكلفة المؤجلة الاستنفاد
أو هى تكلفة لم يتم إلصاقها بعد بأحد السلع المباعة أو الخدمات المقدمة ، وسوف يتم استنفاذها فى فترة محاسبية مستقبلة، وبالتالى فهى تعالج كأصل وتظهر بقائمة المركز المالى .



1/6/3 التكلفة التاريخية والتكلفة المحددة مقدما :


التكلفة التاريخية
التكلفة المحددة مقدماً
هى تكلفة السلع التى تم إنتاجها وبيعها أوهى تكلفة الخدمات التى تم أداؤها أو تكلفة نشاط معين تم خلال فترة معينة. بمعنى أنها تكلفة وقعت بالفعل.وتظهر بقائمة الدخل إذا تم استنفاذها خلال فترة معينة ، أو تظهر بقائمة المركز المالى إذا لم يتم استنفاذها بعد.
هى تكلفة مستقبلية تتعلق بسلع يتوقع إنتاجها أو بخدمات يتوقع أداؤها
أو بأنشطة مزمع القيام بها. ويتم تحديد هذه التكاليف إما على أساس تقديرى يعتمد أساساً على دراسة سلوك التكلفة خلال فترات سابقة مع الأخذ فى الاعتبار الظروف المتوقعة ويطلق عليها تكلفة تقديرية أو قد يتم تحديدها على أسس علمية وفنية لما يجب أن تكون عليه التكلفة و يطلق عليها تكلفة معيارية.وهى تتخذ أساساً للمقارنة وتقييم الأداء .

1/6/4 التكلفة الجارية والتكلفة الرأسمالية :



التكلفة الجارية
التكلفة الرأسمالية
هى تلك التكلفة التى تتفق على إنتاج سلع أو تقديم خدمات أو أداء أنشطة  يتم الاستفادة منها خلال فترة لا تزيد عن فترة محاسبية معينة لا تزيد غالباً عن سنة، وهى تتمثل فى كل عناصر التكاليف من مواد وأجور وخدمات أو مصروفات والتى تتعلق بتلك الفترة التى تقاس عنها التكلفة.
هى تلك التكلفة التى تنفق للحصول على سلع أو خدمات طويلة الأجل ، تستفيد منها المنشأة لأكثر من فترة قادمة ، وتتمثل فى تكلفة اقتناء الأصول الرأسمالية طويلة الأجل( الثابتة) ، مثل تكلفة شراء أو تشييد مبانى ،  شراء وسائل نقل وانتقال، شراء أو تصنيع آلات إنتاجية أو قطع غيار . وتتحمل كل فترة بجزء من هذه التكاليف الرأسمالية بقدر استفادة الفترة منها ، بمعنى أن تلك التكلفة تخضع للإهلاك المحاسبى.

1/6/5 تكلفة الأداء وتكلفة الفترة :

تكلفة الأداء
تكلفة الفترة
هى تكلفة ملتصقة بالوحدات المنتجة سواء تم الانتهاء من إنتاجها
أو لازالت تحت التشغيل حتى آخر الفترة، وسواء تم بيعها خلال الفترة

أو ظلت مخزون إنتاج فى نهاية الفترة . كذلك هى تكلفة إنتاج الخدمة أو أداء النشاط ، بمعنى أنها تكلفة ترتبط بالمنتج أو الخدمة أو النشاط.
هى تكلفة لا يمكن إلصاقها بوحدات سلعة معينة أو خدمة معينة أو نشاط معين ، لذلك فهى تتعلق بالفترة التى حدثت فيها بغض النظر عن كمية ونوعية الأداء فى تلك الفترة ومن أمثلتها تكلفة الإيجار أوتكلفة استهلاك الأصول الثابتة القابلة للإهلاك والذى يرجع إلى التقادم أو مرور الزمن ، وهى تحمل على حساب الأرباح والخسائر عن الفترة .

1/6/6 التكلفة القابلة للرقابة والتكلفة غير القابلة للرقابة

التكلفة القابلة للرقابة
التكلفة غير القابلة للرقابة
هى التكلفة التى يمكن التحكم فى عناصرها من حيث تحققها وتحديد مقدارها بصورة صريحة بواسطة أحد الأشخاص المسئولين فى مستوى إدارى معين ، وذلك فى حدود فترة زمنية معينة، وفى ظل ظروف تشغيل معينة.
هى التكلفة التى لا يمكن لمستوى إدارى معين السيطرة عليها ، حيث لا تكون لديه السلطة الكافية للتحكم فى تحققها أوعدم تحققها ، كذلك لا يستطيع التحكم فى مقدارها .


1/6/7 تكلفة الفرصة البديلة :
هى مقدار المنافع الصافية التى كان من الممكن أن تعود على المنشأة، وذلك نتيجة إهمالها تطبيق بديل معين ، والاتجاه إلى تطبيق بديل آخر. وبعبارة أخرى يمكن القول أنها ، صافى العوائد القابلة للقياس التى كان يمكن الحصول عليها لو أنه قد تم توظيف عناصر التكاليف التوظيف الأمثل ، مثال ذلك امتلاك المنشأة لسيارة معينة كان يمكن تأجيرها بمبلغ 20000 جنيه سنوياً ، ولقد تم استخدامها فى توصيل العاملين بالمنشأة بالمجان ، فى هذه الحالة تكون تكلفة الفرصة البديلة 20000 جنيه سنوياً .

1/6/8 التكلفة التفاضلية :
هى مجموعة عناصر التكلفة التى تتأثر بأحد البدائل المعروضة للمفاضلة بينها ، وهى تختلف من بديل لأخر وتتكون من جزء ثابت وجزء متغير ، وذلك تبعاً لطبيعة البديل أو البدائل محل المفاضلة أو المقارنة .

1/6/9 التكلفة المضافة
هى التكلفة التى تتحملها المنشأة بسبب تغير حجم الإنتاج من مستوى معين إلى مستوى آخر، فمثلا إذا كانت تكلفة إنتاج 1000 وحدة من منتج معين 5000 جنيه ، وأنه طبقاً لطلبية معينة قدرها 1200 وحدة فقد تم استخدام مواد وأجور ومصروفات إضافية لإنجازها ولقد تم إنتاجها بتكلفة قدرها 6300 جنيه، فإن التكلفة المضافة المترتبة على زيادة حجم الطلبية تساوى 1300 جنيه.

1/6/10 التكلفة الضمنية :
هى مجموع عناصر التكاليف المحسوبة التى لا تدفع المنشأة مقابلاً لها، ومن أمثلتها  الفائدة المحسوبة على رأس المال المملوك ، والإيجار المحسوب على العقارات المملوكة ، ويلاحظ أن احتساب تلك التكلفة يكون ضرورياُ من أجل الوصول للتكلفة الاقتصادية الحقيقية للمنتج أو الخدمة
أو النشاط .

1/6/11 التكلفة الغارقة :
هى تكلفة  وقعت فى الماضى ولا تؤثر على عملية اتخاذ القرارات ، فإذا كانت المنشأة تملك آلة قيمتها الدفترية 40000 جنية وسعر بيعها فى السوق حالياً 25000 جنيه ، فإذا أرادت المنشأة استبدالها بآلة أخرى تكلفتها 80000 جنيه ، ففى هذه الحالة يعتبر الفرق بين القيمة الدفترية للآلة وسعر بيعها (15000 جنيه) تكلفة غارقة ، لا تؤثر فى قرار شراء الآلة الجديدة
أو الاحتفاظ بها ، وبعبارة أخرى فالتكلفة الغارقة تتمثل فى مجموع عناصر التكاليف التى تظل قيمتها ثابتة بالنسبة لكل البدائل المتاحة ، ومن ثم فهى
لا تؤثر عند المفاضلة بين هذه البدائل .

1/7 المقومات الأساسية لنظام معلومات التكاليف :
يقوم نظام معلومات التكاليف على المقومات الأساسية التالية :(7)

1/7/1 تحديد فترة التكاليف
ويقصد بها تلك الفترة التى تقفل فى نهايتها الحسابات بصفة دورية منتظمة ، تمهيداً لإعداد قوائم وتقارير التكاليف ، ومن المعتاد أن تكون فترة التكاليف شهرية أو ربع سنوية. والقاعدة العامة أنه كلما قصرت فترة التكاليف كلما ازدادت الفائدة التى تحصل عليها المستويات الإدارية المختلفة من دراسة نتائج التكاليف والتعرف على أسباب الإسراف فى استخدام عناصر التكلفة . ويراعى فى اختيار فترة التكاليف أن تتم  الموازنة بين الاستخدامات العملية لنتائج التكاليف التى تعد عن فترات معينة وبين تكلفة العمل الذى يتطلبه تجميع وتحليل البيانات اللازمة لإعداد هذه النتائج بصفة دورية منتظمة .

1/7/2 دليل وحدات التكلفة
تعرف وحدة التكلفة بأنها ما ينسب إليه عناصر التكلفة فى المنشأة ، وفى كل مركز تكلفة سواء كان مركز إنتاج أو مركز خدمات ، وعلى ذلك تتعدد وحدات التكلفة فى المنشأة الواحدة ، لأنه من الضرورى التمييز بين وحدات التكلفة باعتبارها منتجاً نهائياً وبين وحدة التكلفة باعتبارها وحدة قياس مخرجات مركز التكلفة ، ففى منشأة صناعية تنتج منتجاً نمطياً فإن وحدة التكلفة على مستوى المنشأة هى السلعة النمطية التى تنتجها المنشأة، أما وحدة التكلفة فى مركز المسبك فهى الكيلو جرام مسبوكات ، ووحدة التكلفة فى مركز القوى المحركة هى الكيلو وات / ساعة ، كما تعتبر ساعة العمل وحدة التكلفة فى مركز الصيانة ، أما فى المنشآت التى يتم الإنتاج فيها طبقا للمواصفات التى يحددها العملاء كالمطابع ومصانع الأثاث ، فإن أمر التشغيل يعتبر وحدة تكلفة ، إذ يعتبر كل أمر من هذه الأوامر الإنتاجية وحدة قائمة بذاتها . وهناك مجموعة من الشروط يجب توافرها فى وحدة التكلفة هى:


                   1-       القابلية للتمييز وسهولة تحديدها والتعرف عليها .
                   2-       القابلية لأن تكون وحدة قياس تعبر عن الإنتاج وتقيسه .
                   3-       القابلية لإلصاق  عناصر التكلفة بها.
                   4-       التجانس والثبات خلال فترة زمنية محددة .

1/7/3 دليل مراكز التكلفة
مركز التكلفة عبارة عن دائرة نشاط تتمثل فى موقع أو مستوى إدارى معين أو آلة ( أو مجموعة من هؤلاء ) يتم توجيه التكاليف إليه ، فمركز التكلفة هو حلقة وصل بين عناصر التكاليف التى حدثت وبين وحدات التكلفة ، حيث تسهل هذه الحلقة إلى حد كبير مهمة تحميل التكاليف على وحدات التكلفة، حيث يتم تقسيم المنشأة إلى مراكز تكلفة يتم على أساسها تخصيص وتوزيع التكاليف وفقا لطريقة الاستفادة منها ، فإذا تم تحديد تكلفة كل مركز أمكن توزيعها على العمليات التى أداها المركز ، وبالتالى يمكن الوصول فى النهاية إلى تكلفة النشاط بالمركز.



وهناك عدة خصائص يجب توافرها فى مركز التكلفة أهمها ما يلى :


                   1-       أنها وحدات إدارية موجودة فى الهيكل التنظيمى أو مراكز اسمية لا تظهرها خريطة الهيكل التنظيمى .
                   2-       أنها تباشر نشاطاً محدداً مميزاً عن المراكز الأخرى .
       3-   أنها تباشر نشاط متجانساً بمعنى أنها تحتوى على مجموعة من عوامل الإنتاج المتماثلة وينتج عنها منتجات وخدمات مميزة .
                   4-       أن النشاط سواء كان منتج أو خدمة يكون  قابلاً للقياس .

       5-   أنها تستخدم لتوجيه عناصر التكاليف نحوها بصفة مؤقتة بهدف تحميل التكاليف غير المباشرة على وحدات التكلفة .
                   6-       أنها لا تتحدد بمواصفات معينة فقد يكون المركز الشخصى أوآلة أو أصل أو مرحلة ..الخ .
       7-   أنها يمكن تفريعها إلى فروع حتى تصل إلى أدنى مستوى مثل مستوى الآلة فى الورشة أو مستوى العامل .

وتنقسم مراكز التكلفة إلى ما يلى :


1-     مراكز إنتاجية : وهى تلك المراكز التى تعكس النشاط الذى تقوم به المنشأة ، فهى مراكز  الغزل النسيج فى صناعة الغزل والنسيج وهى مراكز التقطيع والتشكيل والتجميع فى صناعة الأثاث .

2-     مراكز خدمات إنتاجية : وهى تلك المراكز التى تخدم مراكز الإنتاج ومن أمثلتها مراكز الصيانة ومحطات القوى المحركة وورش الإصلاح .
3-     مراكز خدمات تسويقية : وهى تلك المراكز التى تهتم بعمليات تسويق المنتجات ، ومن أمثلتها مراكز التخزين والنقل والتغليف.
4-             مراكز خدمات إدارية وتمويلية : وهى تلك المراكز التى تهتم بالنواحى الإدارية والتمويلية الخاصة بالمنشأة .

1/7/4  دليل حسابات التكاليف
          تنقسم عناصر التكاليف بوجه عام إلى ثلاث مجموعات رئيسية ، هى تكلفة عنصر المستلزمات مثل المواد الأولية ونصف المصنعة ومواد مهمات التشغيل والتعبئة والتغليف ومواد اللف والحزم والأدوات الكتابية وعنصر تكلفة الأجور النقدية والمزايا العينية والتأمينات الاجتماعية وعنصر تكلفة الخدمات مثل مصروفات صيانة وإصلاح الآلات وإهلاك الآلات والإيجار والإنارة . ويتطلب إعداد دليل حسابات  التكاليف حصر جميع بنود التكاليف وتبويبها فى مجموعات حسب نوعها وترميزها باستخدام أرقام أو حروف مميزة ، ويراعى عند إعداد دليل الحسابات ما يلى :
       1-   حصر وتبويب عناصر وبنود التكاليف بحيث يعطى أكبر قدر ممكن من  المعلومات دون الحاجة إلى إجراء تحليلات إضافية .
                   2-       يجب أن تعكس أسماء الحسابات المستخدمة بقدر الإمكان الغرض منها فضلاً عن طبيعة الإنفاق نفسه .
       3-   يجب أن يشتمل دليل الحسابات على التكاليف المتعلقة بتكاليف الإنتاج والتسويق والإدارة على اعتبار أنها تعكس للإدارة مدى الكفاية فى أداء الوظائف الرئيسية للمنشأة .
                   4-       أسس إعداد قوائم التكاليف تعتبر أحد العوامل التى يجب أن تأخذ فى الاعتبار عند إعداد دليل الحسابات .
                    5-        نوع العلاقة بين حسابات التكاليف والحسابات المالية ، هل هى علاقة اندماج أو انفصال بين الحسابات .

        ويمكن إعداد دليل لعناصر التكاليف كما فى الشكل التالى :




فرعى
مساعد
عام
بيـــــــــــان


311
312
313
314
315
316
317

321
322
323
324

331
332
333
334

31







32




33
3

عناصر التكاليف

تكلفة المواد
مواد أولية
مواد نصف مصنعة
مواد كاملة الصنع
مهمات وشحومات
مواد تعبئة
أدوات كتابية
الخ
تكلفة الأجور
أجور نقدية
أجور عينية
تأمينات اجتماعية
الخ
تكلفة عنصر الخدمات
مصاريف صيانة وإصلاح آلات
إهلاك آلات ومعدات
إيجار أصول
الخ

1/7/5 تصميم المجموعة الدفتريـة
          تتطلب المجموعة الدفترية التى يتم من خلالها معالجة بيانات نظام معلومات التكاليف فيما يلى :



                   1-       تصميم دفاتر القيد الأولى (اليوميات) المناسبة ، مع تحديد مدى التحليل المطلوب .
       2-   تصميم دفتر الأستاذ العام ودفاتر الأستاذ الفرعية المناسبة ، وتحديد دور حسابات المراقبة فى تحقيق الرقابة والضبط التلقائى ، واستخراج نتائج الأعمال وقوائم التكاليف.
       3-   تحديد الطريقة المستخدمة فى معالجة البيانات واستخراج المعلومات سواء أكانت   يدوية أم تعتمد على تكنولوجيا الحاسبات الإلكترونية .

1/7/6 إعداد الدورات المستندية
          تعتبر الدورة المستندية فى مجموعها وسيلة لتجميع بيانات التكاليف وتسجيلها والتحقق من صحتها ، كما أنها تعتبر وسيلة تحديد الإجراءات التى ينبغى أن تتخذها كل إدارة من تلك الإدارات أو الأقسام التى تشترك فى إنجاز العمليات المختلفة . وتشتمل الدورة المستندية على تحديد المستندات التى تستخدم لتسهيل البيانات المتعلقة بكل عملية ، وعدد النسخ التى يتم إعدادها وكذلك خريطة تدفق هذه المستندات بين الأقسام المختصة ، بالإضافة إلى القيود الحسابية اللازمة لإثبات كل عملية .

        ويتم تحديد الدورة المستندية لكل عملية ، على ضوء عدة عوامل أهمها ما يلى :



                   1-       دراسة التنظيم الإدارى للمنشأة واختصاصات كل إدارة .
                   2-       التعرف على المستندات الداخلية والخارجية للمنشأة .
                   3-       تحديد طبيعة البيانات التحليلية التى تحتاجها المستويات الإدارية المختلفة .
                   4-       دراسة طبيعة النظام المحاسبى المستخدم ، سواء أكان يدوياً أم إلكترونياً .
1/7/7 تحديد علاقة حسابات التكاليف بالحسابات المالية
         من الأمور الهامة التى يجب أن تؤخذ فى الاعتبار عند تصميم نظم التكاليف تحديد العلاقة بين الحسابات المالية وحسابات التكاليف ، إذ أن تحديد هذه العلاقة سينعكس آثره على تصميم المجموعة الدفترية حيث يختلف تصميم الدفاتر باختلاف طبيعة العلاقة بين الحسابات المالية وحسابات التكاليف وهذه العلاقة تأخذ أحد اتجاهين :

الاتجاه الأول : انفصال حسابات التكاليف عن الحسابات المالية ، حيث يتم استخدام مجموعة من الدفاتر تخصص أحدهما للتكاليف بينما تخصص الأخرى للمحاسبة المالية.
الاتجاه الثانى : اندماج حسابات التكاليف مع الحسابات المالية ، حيث يتم استخدام مجموعة دفترية واحدة يتم فيها تسجيل كافة العمليات بقيود موحدة ، ومن ثم فإنه يمكن خلال هذه المجموعة إعداد التقارير المالية بالإضافة إلى حسابات التشغيل وقوائم التكاليف التى تتطلبها الإدارة.

1/7/8 تحديد أسس  أو نظريات قياس التكلفة
       حيث يتم تحديد أساس قياس التكلفة فى المنشأة ، إما على أساس مفهوم التحميل الكلى للتكاليف ممثلا فى نظرية التكاليف الإجمالية أو على أساس مفهوم التحميل الجزئى للتكاليف ممثلا فى نظرية التكاليف المتغيرة أوعلى أساس مفهوم الطاقة المستغلة .

1/7/9 تصميم تقارير التكاليــــف
          التقارير هى المنتج النهائى لنظام معلومات التكاليف ، ويجب أن يتم تصميم التقارير بحيث نحصل منها على البيانات المناسبة فى الوقت المناسب ويقوم مصمم النظام بدراسة نوع البيانات التى يحتاج إليها مختلف المستويات الإدارية بهدف الرقابة واتخاذ القرارات ، وبناء على هذه الدراسة يقوم بتحديد عدد نوعية هذه التقارير التى يتم تصميمها بطريقة تسمح باستخدامها بأكبر قدر من الكفاية .

1/7/10 توثيق النظام
          يتضمن توثيق نظام معلومات التكاليف ، تبيان إجراءات تجميع البيانات الداخلة للنظام ، وإجراءات المعالجة التى يتضمنها النظام وملفاته ، وطريقة تقسم العمل وتحديد الاختصاصات ، بالإضافة إلى إجراءات تقديم التقارير وتوقيتاتها والمستويات الإدارية المرتبطة بها .

1/8 العلاقة بين المحاسبة الإدارية ومحاسبة التكاليف والمحاسبة المالية:

1/8/1 المحاسبة الإدارية:
     هى أحد فروع المحاسبة الذى يختص بالقياس وبالتحليل والتقرير عن المعلومات المالية وغير المالية التى تساعدالمديرين فى اتخاذ القرارات المرتبطة بتحقيق أهداف المنشأة.
ويلاحظ أن المحاسبة الإدارية:
-       موجهة نحو المستقبل.
-       تهدف لتوجيه سلوك وقرارات المديرين والعاملين بنا يحقق أهداف المنشأة.
-       لا تتقيد بالمبادئ التى تلقى القبول العام GAAP كما هو الحال فى المحاسبة المالية.
      كما تعرف المحاسبة الإدارية بأنها أحد فروع المحاسبة التى تساعد الإدارة فى اتخاذ القرارات بشأن زيادة الاستثمار أو التمويل أو إنشاء فرع جديد أوخط إنتاج أو التوسعات الإستثمارية من خلال الإندماجات الإستحواذ وهى تعتمد على بيانات مالية وغير مالية وتساعدالإدارة فى القيام بوظائف التخطيط والتوجيه والإشراف والرقابة.

        وفى إطار العلاقة التى تربط المحاسبة الإدارية بمحاسبة التكاليف ، يمكن القول أن محاسبة التكاليف باعتبارها نظاماً للمعلومات تعد مسئولة عن قياس وإصدار تقارير تتضمن معلومات مالية وغير مالية ، تتعلق بتكاليف اقتناء واستخدام الموارد الاقتصادية فى المنشأة. وعلى ذلك فإن محاسبة التكاليف تمد كل من المحاسبة المالية بالمعلومات المالية ، كما تمد المحاسبة الإدارية بالمعلومات المالية وبالمعلومات غير المالية التى يستلزمها تحقيق أهداف المنشأة.
      ويعبر الشكل التى عن العلاقة العضوية التى تربط محاسبة التكاليف بكل من المحاسبة المالية والمحاسبة الإدارية.

المحاسبة
المالية

معلومات
مالية
محاسبة
 التكاليف
معلومات
مالية


وغير مالية
المحاسبة
الإدارية


1/8/2 الفروق الجوهريه بين المحاسبة المالية والمحاسبة الإدارية:
وجه المقارنة
المحاسبة المالية
المحاسبة الإدارية
1- المدخلات
تعتمد على بيانات تاريخية.
تعتمد على بيانات مخططة أوبيانات مقدرة وبيانات فعلية ومقارنتها وتستخدم البيانات التاريخية لاستشراف المستقبل.
2- مستخدم المخرجات
تقوم على خدمة المستخدمين الخارجيين والأطراف الخارجيه من ضرائب وبنوك ومقرضين ومستثمرين بالإضافة للملاك.
هى بمثابة نظام للمعلومات يخدم الإدارة بصفة أساسية في إتخاذ قراراتها بل وترشيد تلك القرارات تقوم على خدمة أقسام المنشأة.
وجه المقارنة
المحاسبة المالية
المحاسبة الإدارية
3- معالجة البيانات
تقوم على بيانات فعلية حدثت بالفعل من خلال المستندات المالية والسجلات والدفاتر والقوائم المالية وتعكس أثر تلك البيانات على المركز المالى ونتائج العمليات.

ترتكز على بيانات مالية وكمية مثل تقارير الأداء وتقارير التكاليف وتستخدم أسليب رياضيه مثل بحوث العمليات والإحصاء والبرمجة الخطية وبرمجة الأهداف للوصول للحل الأمثل والإختيار الصحيح ما بين البدائل ودراسة بعض القرارات مثل قرار التصنيع أو الشراء وقرار التأجير التمويلي أم الشراء بالتقسيط أم الشراء النقدى وكذلك قرارات إضافة طاقة جديدة.
4- التفاعل مع المتطلبات الخارجية

تتاثر بالبيئة الخارجية من حيث التشريعات والقوانين والمبادئ المحاسبية التى تلقى القبول العام.
تتأثر بالبيئة الداخليه أكثر حيث أن قراراتها تتأثر بإضافة منتج جديد أو خط إنتاج جديد أو إَضافة طاقة جديدة أو إستثمار إضافى.



1/8/3 العلاقة بين محاسبة التكاليف والمحاسبة الإدارية:
المحاسبة الإدارية
محاسبة التكاليف
-  تخدم المحاسبة الإدارية المستويات الإدارية المختلفة داخل المنشأة وقد تمتد خدماتها إلى مستفيدين آخرين.
-  توفر المحاسبة الإدارية معلومات تاريخية ومعلومات عن المستقبل.
-  مصدر البيانات التي تعتمد عليها المحاسبة الإدارية هو نظام المعلومات المحاسبى للمنشأة مع مصادر أخرى مثل
كمية الإنتاج المعيب، كميات المواد وساعات العمالة المستخدمة فى لإنتاج.
-  تركز المحاسبة الإدارية على المعلومات الخاصة بعناصر تكاليف المنشأة بالإضافة إلى عناصر إيرادات المنشأة.
-  تركز المحاسبة الإدارية على التكاليف التى تستحق فى الأجل القصير وأيضا التى قد تتعدى السنة الواحدة أى التى تستنفد فى الأجل المتوسط والطويل.
-  تخدم محاسبة التكاليف المستويات الإدارية المختلفة داخل المنشاة.
-  توفر محاسبة التكاليف معلومات تاريخية فقط.
-  مصدر البيانات التى تعتمد عليها محاسبة التكاليف هو نظام المعلومات المحاسبى للمنشأة.
-  تركز محاسبة التكاليف على المعلومات الخاصة بعناصر تكاليف المنشأة.
-  تركز محاسبة التكاليف على التكاليف التي تستنفد في الأجل القصير ( سنة عادة) من أجل إنجاز أعمال المنشأة.

1/9 إدارة التكلفة:
          هى مجموعة من الوسائل أو الأنشطة التى يتبعها مديرو المنشآت فى الأجل القصير والأجل الطويل ، والمرتبطة بقرارات التخطيط والرقابة التى من شأنها زيادة القيمة للعملاء وتخفيض تكاليف انتاج السلع وتقديم الخدمات. وبالتالى فهى عبارة عن العمل المستمر من أجل تخفيض التكاليف ، إضافة لأنها بمثابة منطلقاً رئيسياً للاستراتيجيات العامة وتطبيقاتها فى المنشآت. ومن الأمثلة الخاصة بوسائل وأنشطة إدارة التكلفة ، إعادة ترتيب عمليات ومراحل الإنتاج ، من أجل تخفيض تكلفة التصنيع ، أو إعادة تصميم المنتج من أجل زيادة الإيرادات وبالتالى الأرباح. ويذكر أن المعلومات التى توفرها النظم المحاسبية ، تساعد المدرين فى إدارة التكلفة ، فى حين أن المعلومات والنظم المحاسبية فى حد ذاتها لا تعتبر إدارة للتكلفة.

1/10 سلسلة القيمة:
        يشير مفهوم سلسلة القيمة إلى الوظائف المتتابعة التى تؤديها منشآت الأعمال ، والتى من شأنها إضافة القيمة للمنتجات أو السلع أو الخدمات التى تقدمها المنشأة ، وبالتالى تقدم القيمة للعميل. وتتمثل الوظائف التى تضمها سلسلة القيمة فى البحوث والتطوير ، تصميم المنتجات والعمليات والخدمات ، الإنتاج ، التسويق ، التوزيع ، وخدمة المستهلك.
        يلاحظ أن المديرون فى تلك الوظائف المرتبطة بسلسلة القيمة ، يعتمدون فى أداء وظائفهم على البيانات والمعلومات التى توفرها المحاسبة الإدرية. وبالتعمق فى المفهوم التطبيقى لسلسة القيمة، نجد أن المنشأة يمكن أن تحقق مكاسب مملوسة عندما تعمل الوظائف المختلفة المكونة لسلسة القيمة معاً وبشكل منسق ، فعلى سبيل المثال يمكن للإنفاق الإضافى على البحوث والتوير وتصميم المنتح ، قد يؤدى إلى تخفيض تكاليف الإنتاج وتكاليف خدمات العملاء.

1/10/1 الوظائف المكونة لسلسلة القيمة:

1- البحوث والتطوير
هى الوظيفة التى تمارس داخل المنشأة ، والمسئولة عن إنتاج وتجريب الأفكار المبتكرة المتعلقة بتقديم منتجات أوخدمات أو عمليات جديدة.
2- التصميم
هو الوظيفة التى تتضمن التخطيط التفصيلى وهندسة الإنتاج والخدمات والعمليات ، والتى يقوم بها مهندسون متخصصون.
3- الإنتاج
هو الوظيفة التى تتضمن العمل على اقتناء والتنسيق والتجميع للموارد اللازمة لإنتاج المنتج أو تقديم الخدمة.
4- التسويق
هو الوظيفة التى تمارس من خلال المنشأة لترويج وبيع منتجات وتقديم خدمات للعملاء الحاليين والعملاء المرتقبين.
5- التوزيع
هو الوظيفة المسئولة عن تسليم المنتجات أو تقديم الخدمات للعملاء فى مقارهم.
6- خدمة العملاء
هى الوظيفة المرتبطة بتقديم خدمات ما بعد البيع والتى تعمل على تقديم الدعم الفنى والخدمات التى يطلبها العملاء.

1/10/2 مفاهيم مرتبطة بسلسلة القيمة:

1/10/2/1 التكلفة المستهدفة Target Costing
        وهى أسلوب لتخطيط التكلفة خلال مرحلتى التخطيط والتصميم بما يحقق خفض التكلفة فى مرحلة الإنتاج إلى المستويات المطلوبة من التكلفة.
ويلاحظ ما يلى عند تطبيق التكلفة المستهدفة:
1-      إعطاء المزيد الاهتمام ببحوث السوق  ، تمثل نشاطاً مستمراً وليس حدثاً غير متكرر.
2-       تحتاج إلى الكثير من الوقت وبذل تكاليف إضافية فى مرحلة تحديد المنتج وتصميمه.
3-  تركز على استخدم مفهوم دورة حياة المنتج ، كهدف أساسى فى تخفيض التكلفة خلال عمر المنتج الكلى ، وبالتالي لا يتم اعتبار التكاليف حتى نقطة البيع فقط ، وإنما يتم إدخال تكاليف تشغيل وصيانة المنتج والتخلص منه فيما بعد.
4-  تحتاح إلى فريق فنى متخصص ، يتكون من أعضاء داخل المنشأة وخارجها للاشراف المستمر على عملية تحقيق التكلفة المستهدفة فى كل وظائف سلسلة القيمة وهو مايطلق عليه Cross-Functional Team.
5-    يلعب الموردون دوراً هاماً فى مجال التكلفة المستهدفة ، بحيث إذا كانت تكلفة عنصر ما تحتاج إلى تخفيض قد يستطيع الموردون تخفيض هذه التكلفة. وهنا يظهر مصطلح هندسة القيمة Value Engineering Process وهى عملية فحص عناصر المنتج لتحديد فيما إذا كان بالإمكان تخفيض التكلفة لهذه العناصر ولكن مع المحافظة على نفس مواصفات وفعالية المنتج.

1/10/2/2  التخفيض المستمر للتكاليف  Kaizen Costing

        هو أسلوب يشبه أسلوب التكلفة المستهدفة ، من حيث هدف تخفيض التكلفة ، ماعدا أنه يركز على تخفيض التكلفة في مرحلة التصنيع. و Kaizen هى كلمة يابانية ، تعنى تحسين عملية ما تدريجياً وبصورة متزايدة  ، بدلاً من إحداث تحسين كبير مفاجئ. وبالتالي فإن هذا النظام يختلف عن النظام التقليدى للتكاليف ، من حيث أن الأخير يسعى إلى تحقيق معايير التكلفة مع تجنب الانحرافات غير المرغوب فيها، في حين أن Kaizen Costing يسعى إلى تخفيض التكلفة المستهدف والذى يتم تخفيضه باستمرار. وهكذا فإن تحليل الانحرافات فى نظام التكاليف التقليدى يتم من خلال مقارنة التكاليف الفعلية مع المحددة مقدماً (المعيارية)، فى حين أن تحليل الانحرافات في Kaizen يتم من خلال مقارنة التكلفة المستهدفة مع مبالغ تخفيض التكلفة الفعلية.
وثم نقطة اختلاف أخرى في Kaizen تتمثل في أنه ليس المدراء وخبراء التصميم من يحدد أفضل طريقة لعمل العمال وسير العمليات، بل إن العمال لارتباطهم بعملية الإنتاج هم أقدر على تحديد ذلك، ويجب أن يتم منحهم الصلاحيات والمسؤوليات للمساهمة في تخفيض التكلفة.
1/10/2/3 القياس المرجعى :Benchmarking
ويقصد به عملية دراسة وتبنى الممارسات الأفضل من بين الممارسات التى تتبعها المنشآت الأخرى لتحسين الإنجاز والأداء فى المنشأة نفسها. وهو أقل تكلفة ووفراً فى الوقت ويجنب الأخطاء التى وقعت فيها تلك المنشآت.















تطبيقات الوحدة التعليمية الأولى

1-       ناقش مفهوم نظام معلومات التكاليف موضحاً بإيجاز أهدافه المختلفة .

2-   وضح كيفية تحقيق الرقابة على تكاليف أداء الأنشطة التى تمارس فى منشآت الأعمال من خلال نظام معلومات التكاليف .

3-       وضح أوجه الشبه والاختلاف بين نظام معلومات التكاليف ونظام المحاسبة المالية .

4-       ناقش اتجاهات تحديد علاقة حسابات التكاليف بالمحاسبة المالية .

5-       " تعد محاسبة التكاليف نظاماً فرعياً لنظام معلومات التكاليف " ، وضح ذلك .

6-       وضح الفرق بين كلٍ مما يلى :
أ   التكلفة والمصروف والخسارة .
ب التكلفة المستنفذة والتكلفة غير المستنفذة .
جـ- التكلفة التاريخية والتكلفة المحددة مقدماً .
د    التكلفة الجارية والتكلفة الرأسمالية .
هـ- تكلفة الأداء وتكلفة الفترة .
و   التكلفة القابلة للرقابة والتكلفة غير القابلة للرقابة .

7-   حدد تكلفة الفرصة البديلة إذا علمت أن منشأة الفتح تمتلك سيارة تكلفتها 100.000 جنيه ، ورصيد مجمع الإهلاك الخاص بها بالدفاتر يبلغ 20,000 جنيه ، وأن السيارة تستخدم فى نقل البضائع للعملاء بالمجان، وأنه كان يمكن تأجير سيارة من الغير للقيام بنفس الغرض مقابل مبلغ 5000 جنيه شهرياً .

8-   إذا كانت التكلفة الكلية لإنتاج 500 وحدة من منتج معين بشركة عمرو الكبرى هى 20.000 جنيه ، وأنه قد تم إنتاج طلبية من نفس المنتج لشركة الحمد حجمها 650 وحدة بتكلفة قدرها 25,000 جنيه ، ما هى التكلفة المضافة ؟

9-       " لا يختلف مفهوم التكلفة الضمنية عن مفهوم التكلفة الغارقة " ، وضح مدى صحة أو خطأ العبارة مع التعليق .

  10-      عرف مركز التكلفة ، وما هى خصائصه ، مبيناً الأنواع المختلفة لمراكز التكلفة فى منشآت الأعمال .

  11-      ناقش اتجاهات تحديد علاقة حسابات التكاليف بالحسابات المالية .

  12-      ما المقصود بتوثيق نظام معلومات التكاليف .

  13-      فرق بين كل من المحاسبة الإدارية ومحاسبة التكاليف.

  14-      مالمقصود بمفهوم سلسلة القيمة ، وكيف يمكن الاستفادة العملية منه.

  15-      ناقش الوظائف المكونة لسلسلة القيمة.

  16-      اشرح المفاهيم المرتبطة بسلسلة القيمة بشئ من التفصيل.

  17-      وضح دور نظام معلومات التكاليف فى تحقيق إدارة التكلفة.



  18-      وضح ما إذا كانت العبارات الآتية صح أم خطأ مع ذكر السبب:

أ‌-     يهدف نظام معلومات التكاليف بصفة أساسية إلى قياس تكلفة وحدة التكلفة.
ب‌- يستلزم تحقيق الرقابة كأحد أهداف نظام معلومات التكاليف ، تطبيق نظام المحاسبة الإدارية.
ج- يختلف نظام المحاسبة المالية عن نظام معلومات التكاليف ، بينما لايختلف نظام معلومات التكاليف عن نظام إدارة الكلفة.
د- يتقيد نظام معلومات التكاليف بالمبادئ المحاسبية التى تلقى القبول العام باعتباره نظاماً للمحاسبة.
هـ - لايختلف مفهوم المصروف عن مفهوم الخسارة ، باعتبار أن كل منهما يظهر فى قائمة الدخل.
و- التكلفة المستنفدة هى أحد صور التكلفة الجارية.
ز- تكلفة الأداء لايمكن إلصاقها بوحدة تكلفة معينة ، باعتبارها تكلفة غير قابلة للتخزين.
ح- التكلفة الضمنية هى تكلفة حدثت فى الماضى.
ط- يمثل التوزيع كأحد وظائف سلسلة القيمة ، ترويج المنتجات والخدمات التى تقدمها المنشأة من خلال تخطيط للحملات الإعلانية.
ى- يركز أسلوب التخفيض المستمر للتكلفة على مرحلة الخطيط والتصميم بدورة حياة المنتج.


(1) أ.د/ كمال حسين ، وآخرون ، أصول محاسبة التكاليف ، كلية التجارة جامعة عين شمس ، ص 10.
(2) المرجع السابق ، صـ12-13.
(3) أ.د/ إبراهيم أحمد الصعيدى ، أصول محاسبة التكاليف ، المؤلف ، 1994 ، ص 13.
(4) أ.د/أحمد محمد نور ، فى مبادئ محاسبة التكاليف ،الإسكندرية ، الدار الجامعية ،1997، ص 33.
(5) أ.د/ عمر حسنين ، د/ صلاح مبارك ، التكاليف فى المشروعات الصناعية والخدمية ، الدار الجامعية الإسكندرية ، 1985، ص26.
(6) أ.د/ محمد محمد الجزار، محاسبة التكاليف: أداة تحليلية تساند الإدارة فى تحقيق الأهداف ،بدون ناشر 1976, ص18.
(7) أ.د/كمال حسين وآخرون ، مرجع سبق ذكره ، صـ17 وما بعدها، مع التصرف .